يمكن أن تؤثر صحة الفم والأسنان بشكل كبير على الصحة العامة، وهو ما يتطلب الحفاظ عليهما من خلال اتباع مجموعة من النصائح، والابتعاد عن بعض العادات الخاطئة.
التنظيف بالفرشاة لفترة قصيرة جدًا
تقول بايال: “جميعنا في عجلة من أمرنا في الصباح، لكن تخصيص وقت لروتين نظافة الفم أمر حتمي”.
وتضيف أن الفم والأسنان يمكن أن تحمل الكثير من الجراثيم ولذا فمن الضروري التأكد من القيام بتنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط واستخدام غسول الفم (هذا أمر اختياري) مرتين في اليوم، لمدة مناسبة.
وتابعت: “في كثير من الأحيان، يقوم الناس بتنظيف أسنانهم لمدة 30 ثانية فقط، وهي فترة قصيرة جدًا”.
ويعد قضاء دقيقتين في تنظيف الأسنان، كقاعدة عامة، مقدار الوقت المناسب، وذلك لأننا نحتاج إلى التأكد من تنظيف كل سن بالفرشاة بشكل فعال وإزالة أي لويحات وبقايا طعام، وقد يستغرق ذلك دقيقتين إن لم يكن أطول.
تجاهل اللسان
ليست أسناننا فقط هي التي تحتاج إلى الاهتمام، حيث تشرح بايال: “يمكن أن يحمل اللسان مجموعة كاملة من الجراثيم والبكتيريا، وإذا لم يقع تنظيفه بشكل صحيح يمكن أن يتسبب في رائحة أنفاس كريهة”.
وتابعت: “بعد تنظيف الأسنان، امنح لسانك تنظيفًا بالفرشاة لإزالة أي مواد لزجة تقع عليه، وقد تجد أيضًا أنك تريد استخدام غسول الفم، لأن ذلك سيساعد على تنظيف الفم واللسان بالكامل وإزالة أي بكتيريا وترسبات باقي”.
لا تغير الفرشاة الخاصة بك في كثير من الأحيان
توضح بايال: “يجب تغيير فرشاة أسنانك كل ثلاثة أشهر بشكل مثالي، وإذا كنت تستخدم فرشاة أسنان كهربائية، فيجب تغيير رأس الفرشاة أيضًا، إنها غير صحية وفي معظم الحالات تفقد فرشاة الأسنان اليدوية فعاليتها بعد فترة زمنية معينة”.