سارت عملية الإعلان عن وفاة الملكة إليزابيث وفقا لترتيبات معينة، حيث سبق الإعلان الرسمي عن وفاة الملكة من قصر باكنجهام، سلسلة مكالمات، تم فيها إبلاغ رئيسة الوزراء شخصيا من قبل السكرتير الخاص للملكة، وتم نقل الخبر إلى وزير شئون الحكومة ومكتب المجلس، الذى ينسق العمل الحكومى نيابة عن العاهل، عندها فقط تم نشر الإخطار الرسمي للجمهور.
وتم إنزال الأعلام عبر القصور الملكية وتنكيسها فى المبانى الحكومية، بينما تغير موقع العائلة الملكية على الإنترنت إلى السواد.
اليوم هو اليوم الأول من الحداد، وتقول صحيفة الجارديان إنه من المتوقع إطلاق الطلقات الاحتفالية فى هايد بارك وتاور هيل،، ومن المتوقع أن يكون هناك دقيقة صمت وطنية.
ومن المتوقع أن يجرى تشارلز أول لقاء له مع رئيسة الوزراء، كما سيلتقى أيضا مع إيرل مارشال للتوقيع رسميا على خطط الجنازة، حيث ستعقد الجنازة فى غضون 10 أيام.
من المتوقع أن يجتمع بعد ذلك مجلس ارتقاء العرش، الذى يضم شخصيات حكومية رفيعة المستوى ومستشارين خاصين، فى قصر سانت جيمس يوم السبت للإعلان الرئيسى عن الملك الجديد الذى سيتم قراءته من شرفة فى قصر سانت جيمس.
وسيتم قراءة إعلان آخر فى ROYAL EXgange فى لندن. وسيلتقى الملك الجديد مع رئيسة الوزراء والمعارضة والحكومة وأسقف كانتربرى وعميد ويسمنستر.
ومن المتوقع أن يغادر نعش الملكة قصر بالمورال ليتوجه على قصر هولرود هاوس. وسيكون هناك إعلانات فى أرجاء المملكة المتحدة، ومن المتوقع أن تتواصل كلمات التأبين فى بريطانيا.
وبعدها من المتوقع أن يتم نقل جثمان الملكة إلى لندن، ليصل إلى قصر باكنجهام ليبقى فيه لساعات طويلة قبل بدء الاحتفالات الكبرى فى لندن.
وبعد أربعة أيام من وفاتها، سيُنقل نعش الملكة في موكب عسكري من قصر باكنجهام إلى قاعة وستمنستر، وهناك سترقد خلال الأيام الأربعة التالية وبعد ذلك ستقوم عائلة الملك تشارلز وكبار الشخصيات بتأبين الملكة ثم ستفتح الأبواب أمام مئات الآلاف من الأشخاص الذين سيصطفون في طوابير بالخارج..
وبعد القداس، يُنقل التابوت إلى قلعة وندسور ثم أخيرا إلى كنيسة القديس جورج، حيث من المرجح أن تُدفن الملكة إليزابيث الثانية إلى جوار والدها الملك جورج.