قال الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن اللطيف صفة من صفات الله سبحانه وتعالى، وهو مأخوذ من اللطف، وورد في القرآن الكريم في أكثر من موضع، واللطف هنا يعني الدقة والخفاء، وهو ما يعني أن لطف الله دقيق للغاية وخفي في الوقت نفسه.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج “الإمام الطيب” الذي يذاع على قناة “الحياة”: “اللطف أيضا تعنى في باب الأسماء الحسنى أن الله لطيف في خلقه، وتعني الرفق، الله لطيف بالبار من عباده والفاجر، لطفه لا يختص به الصالحين فقط، لطف الله عام”.
وقال: “الله مُحسن متفضل على عباده بالأرزاق والمعاش، هو لطيف بعباده في معايشهم وأرزاقهم وهدايتهم، ولو الإنسان تُرك لنفسه لضل، وعلاقة الله بعباده هي علاقة الحب واللطف والرحمة وغيرهم من الصفات التي اختص بها الله نفسه”.