فقيه وعالم لغوى وأحد رواد الوساطية والتجديد خلال القرن الرابع عشر، كما أنه أحد كبار شيوخ الأزهر، وهو الشيخ محمد الخضر حسين، الذى تحل اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم، 16 أغسطس من عام 1876م بمدينة “نفطة” التونسية.
وقد نشأ الإمام الأكبر فضيلة الشيخ محمد الخضر حسين في بيئة علمية محافظة تنتهج الصوفية الإيجابية مذهبا، وتعود أصوله لأسرة جزائرية، فأبوه من عائلة “العمري” بمدينة “بسكرة” الجزائرية، وأمه من “وادي سوف” بالجزائر، ولهذا نستعرض أبرز مؤلفات الإمام الأكبر.
تمر اليوم الذكرى الـ64 على رحيل الشيخ محمد الخضر حسين، شيخ الأزهر الأسبق، إذ رحل عن عالمنا فى 28 فبراير عام 1958، وهو فقيه، وعالم لغوي، ومصلح ديني، ورائد من رواد الوسطية والتجديد في القرن الرابع عشر الهجري، وأحد كبار شيوخ الجامع الأزهر.
ومن مؤلفاته : “رسائل الإصلاح، ديوان شعر “خواطر الحياة”، “الخيال في الشعر العربي”، “بلاغة القرآن”، “آداب الحرب في الإسلام”، “أديان العرب قبل الإسلام”، “تونس وجامع الزيتونة”، “تونس.. 67 عاما تحت الاحتلال الفرنساوي”، “حياة ابن خلدون ومثل من فلسفته الاجتماعية” حيث يعرض به ـ نشأته، ونبوغه، ومحنه، ورحلاته، واتصاله بأهل السياسة والحكم ـ، والرحلات، والحرية في الإسلام”،.
وكتب كتاب بعنوان “نقض كتاب الإسلام وأصول الحكم” وهو رد على كتاب على عبد الرازق “الإسلام وأصول الحكم”، والذى أثار جدلًا واسعًا في أوساط المفكرين من المثقفين والسياسيين وعلماء الأزهر آنذاك، فانبرى بعض المؤيدين والمعارضين يتناولون أفكاره بالنقض والتحليل، وكان من ضمنهم محمد الخضر حسين، وأكد الدعائم الثابتة للفكر السياسي الإسلامي الممتدة جذورها إلى العهد النبوي.