وضعت الدولة فى عهد الرئيس السيسى، صحة المصريين على رأس أولوياتها، ليشهد القطاع طفرة كبيرة منذ عام 2014، ويتغير واقع المصريين إلى حياة صحية أفضل.
وعملت الدولة على إعادة تأهيل البنية التحتية الصحية من خلال تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة لكل المصريين، والذى يتم تطبيقه فى 3 محافظات حاليًا وينتفع بخدماته ما يقرب من 3 ملايين مواطن. بالإضافة إلى اتجاه الدولة لتوفير الخدمة لكل المصريين من خلال إطلاق مبادرات الإصلاح الصحى التى جاء فى مقدمتها مبادرة 100 مليون صحة التى قامت بفحص ما يقرب من 90 مليون مواطن للكشف عن فيروس C والسكر والضغط والسمنة فى 27 محافظة بالجمهورية، وصرفت لهم العلاج بالمجان.
وكان لمبادرة إنهاء قوائم انتظار الجراحات الحرجة والعاجلة دور كبير فى إجراء ما يقرب من مليون جراحة حرجة فى 11 تخصصًا طبيًا مختلفًا على أن تتحمل الدولة كل المصاريف.
ثم جاءت مبادرة صحة المرأة التى تستهدف بالأساس الكشف المبكر عن أورام الثدى لتشمل التشخيص وصرف العلاج لـ 28 مليون سيدة على 3 مراحل، كما شملت المبادرات الأطفال حديثى الولادة مبادرة الكشف المبكر عن ضعف السمع بين المواليد ومبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية.
كما كان لمبادرة حياة كريمة دور كبيرفى تقديم الخدمة الطبية فى المناطق المحرومة والنائية بمختلف المحافظات حيث عالجت القوافل الطبية على مدار العام ما يقرب من 5 ملايين مواطن بالمجان.
كما تم دعم الخدمة الطبية لتلاميذ المدارس من خلال مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن السمنة والتقزم والأنيميا والتى تم الكشف فيها على 11 مليون طالب.
كما دعمت الدولة ملف الدواء وتوطين صناعة الدواء، وسعت إلى توفير الدولار الجمركى لشراء المواد الخام لتصنيع الأدوية.