أكد محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي ، أن جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تقوم بدور محوري في دعم القضايا العربية على كافة المستويات، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، فضلًا عن تعزيز التضامن العربي في مواجهة الأزمات الراهنة، مشددًا على أن الجهود المخلصة التي تقوم بها مصر في هذا السياق تمثل صمام أمان للمنطقة العربية، مؤكدًا أن البرلمان العربي يدعم كافة الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية في هذا السياق.
كما أشاد بالدور الذي تقوم به وزارة الخارجية المصرية التي تضع المصلحة العربية على رأس أولوياتها، مضيفًا أنها تمثل مدرسة عريقة في مجال السلك الدبلوماسي، ليس فقط على المستوى العربي، ولكن على المستوى العالمي.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية والهجرة بدر عبدالعاطي، لرئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وشدَّد اليماحي خلال اللقاء على حرص البرلمان العربي على تعزيز العلاقات مع مجلسي النواب والشيوخ المصرى وكافة المجالس والبرلمانات العربية، مؤكدًا أن الدبلوماسية البرلمانية في عالم اليوم باتت أداة مهمة ومحورية في دعم الجهود الرسمية التي تقوم بها الدول العربية وجامعة الدول العربية، وتحقق نوع من التكامل معها في الدفاع عن القضايا العربية، والتعبير عن نبض وصوت الشارع العربي.
ومن جانبه، هنأ الوزير عبدالعاطي “اليماحي” مجددا بمناسبة توليه منصب رئيس البرلمان، معربًا عن تقدير مصر للدور الهام الذي يلعبه البرلمان العربي للتعبير عن صوت الشعوب العربية في القضايا ذات الأولوية، وتشكيل جبهة برلمانية عربية موحدة للدفاع عن المصالح العربية في الاتحادات والهيئات البرلمانية الدولية، وتعزيز العمل العربي المشترك.
وأكد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل لجهود تطوير عمل البرلمان العربي وتعزيز دوره على الساحتين الإقليمية والدولية بما يسهم في تحقيق مصالح الشعوب العربية في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به المنطقة، معربًا عن حرص مصر على مواصلة التنسيق مع رئاسة البرلمان العربي، على ضوء أهمية تطوير العمل البرلماني العربي.
كما أشار إلى ضرورة الارتقاء بدور البرلمان العربي لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين الدول العربية، ودفع أوجه التعاون في هذه المجالات بالتنسيق مع البرلمانات الوطنية.