
تحفز ممارسة التمارين الرياضية تكوين الخلايا العصبية – إنشاء خلايا عصبية جديدة – في المقام الأول في الحُصين، مما يؤثر على الذاكرة والتعلم مع زيادة الناقلات العصبية الرئيسية المنظمة للحالة المزاجية.
كما أن التمارين الرياضية تعزز مرونة الدماغ، وهو أمر ضروري للشفاء من الإصابة والشيخوخة وتُحسن الوظائف المعرفية مثل الانتباه والذاكرة، بحسب ما جاء في تقرير
على الرغم من البحث المستمر، تؤكد الأدلة الحالية على الدور القوي للنشاط البدني في تعزيز صحة الدماغ والوظيفة المعرفية، مؤكدة على أهمية دمج التمارين المنتظمة في أنماط حياتنا، لتحقيق الإيجابيات التالية:
1. التمارين الهوائية وحجم الدماغ: يمكن أن تؤدي التمارين الهوائية المنتظمة مثل الجري إلى زيادة حجم الحُصين وتحافظ على مادة الدماغ الحيوية وتُحسن الذاكرة المكانية والوظيفة المعرفية.
2. ممارسة الرياضة وجودة النوم: يمكن للنشاط البدني المنتظم أن يعزز نوعية النوم، والذي بدوره يدعم تقوية الذاكرة وإزالة السموم في الدماغ.
3. النشاط البدني والحد من التوتر: يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في الحد من التوتر عن طريق زيادة مستويات النوربينفرين والإندورفين، وهي مواد كيميائية تخفف من استجابة الدماغ للتوتر وتحفز على الشعور بالسعادة.
