إشراق
بانر جديد
بانر جديد

رؤية المفكر العربي على محمد الشرفاء..دعوة للنجاة

بانر اساسي داخلي

يطرح الكاتب العربي والمفكر الإماراتي علي محمد الشرفاء الحمادي في مقالاته وجل كتبه، دعوة للنجاة، تدعو الناس العودة إلي القرآن الكريم المركز الرئيسي للإسلام النقي والبيان الصحيح، والتي لو تتبعها الناس حقا لعاشوا في سلام وأمان وحرية وعدل.

لم يأت المفكر الإماراتي بشيء من عندياته، ويرى أن أرسل الله سبحانه رسوله للناس بآياته البينات فى كتابه المبين، ليبين لهم طريق الحياة الكريمة، ليتحقق للمجتمعات الإنسانية السلام والطمأنينة، فلا يضل الإنسان طريقه ، ولا يشقى تأكيدًا لقوله سبحانه (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى) (طه :123).

ويرى الشرفاء، أن من رحمة الله بعباده أرسل لهم الرسل ليرسموا بكلماته خارطة طريق لحياة الإنسان فى الدنيا ، حتى لا يضل ولا يشقى ليتجنب الإنسان مواطن الخطأ والخطر ويسعى لتنفيذ ما تبلغه به الرسل والأنبياء، مما يتنزل عليهم من الآيات لما يحقق مصلحة الإنسان ومنفعته، وبين له طرق السلامة والاستقرار ليعيش الإنسان مع أسرته آمنا على أهله يملك قوته، مطمئنا فى سعيه لرزقه يؤدي عبادته من الطاعات والفرائض، ويتعامل مع الناس بالرحمة والعدل والإحسان وبالكلمة الطيبة كما أمر الله رسوله أن يبلغ الناس بقوله سبحانه (وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا)( 53:الإسراء) ثم يوجه الرسول لينصح الناس بقوله سبحانه (قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ ۖ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (46:النمل)

ويعتبر المفكر الإماراتي أن كل الرسالات الإلهية لم يتشاور الله مع البشر ، ليبدوا آراءهم أو يطلب منهم النصيحة أو الرأي ، فالله خالق السماوات والأرض، وجامع الناس ليوم لا ريب  فيه، وسيحاسبهم على أعمالهم في الدنيا، ومدى إيمانهم واتباعهم لشرعة الله ومنهاجه في حياتهم الدنيوية، والرسالات الإلهية لا تخضع لآراء البشر ، فالله وضع قاعدة لخلقه من الناس كما قال سبحانه ( إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورً ) (الإنسان – ٣)..فمن آمن بالله وبقرآنه، وشهد أن محمداً رسول الله، فليس له رأي يحيد عن تلك الثوابت، فإما أن يكون صادقاً مع الله، ويطيع رسوله بما بلغه عن رب العالمين من الآيات القرآنية، التي رسمت له خارطة طريق الحياة السعيدة، ويحظى بوعد الله في الآخرة بجنة النعيم.

ويشر إلي أن التنوير شعار عام يقصد به الإرشاد للناس في قضايا تهم حياتهم اليومية، وتنفيذ الملقات عليهم من واجبات لتطبيق القوانين التي وضعتها الشريعة القرآنية، وأضافت إليها السلوك الأخلاقي النبيل بالتعامل بالإحسان، وبالكلمة الطيبة وقضاء حوائج الناس ،بالسرعة الممكنة، وفق الوسائل المتاحة للإسراع في توفير وحلول مشاكل المجتمع المختلفة دون تأخير.

والوظيفة للشخص هي أمانة سيحاسبه الله على التقصير في أدائها، وتعتبر ذنبا يخضع للتشريع الإلهي، إضافة لحسن معاملة صاحب الحاجة بالتعامل معه بالحق والصبر والتواضع، وعدم التكبر والاستعلاء على الناس، وذلك الأمر يخضع لتصنيف البيروقراطية والجهل بحقوق الوظيفة، وعدم تربية الموظف على الأخلاق الحميدة في تعامله مع أصحاب الحاجة .

أرى أن في جميع كتابات المفكر الإماراتي علي محمد الشرفاء الحمادي، محاولة حقيقية لتنوير الأمة، وإعادتها إلي الطريق السليم، ومسارها الصواب، لذا أدعو أن تكون كتبه ومؤلفاته ضمن مناهج التعليم.

بانر اساسي داخلي
Leave a comment