قالت دار إلا فتاء المصرية إنه لا يجوز شرعًا الطعن فى مشروعية الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف بما قد يحدث فيه من أمورٍ محرمةٍ.
وتابع الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك “بل إننا ننكر ما قد يكتنفه من منكرات، ويُنبَّهُ أصحابها –بالحكمة واللِّين- إلى مخالفةِ هذه المُنكراتِ للمقصد الأساس الذى أُقيمت من أجله هذه المناسبات الشريفة”.
وفى سياق متصل، قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بالأمور التى ذاعت وشاعت فى المشرق والمغرب، من إقامة مجالس الصلاة والمديح، أو إطعام الطعام سواء حلوى المولد أو طعام، فهذا كله من أشد القربات إلى الله.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج “مع الناس”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الخميس: “الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من الفرح الذى يرتقى به كل إنسان، حتى أبو لهب، ورد إنه يوم الاثنين يخفف عنه العذاب لأنه فرح بيوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم”.
واستكمل: “إحنا عاوزين نقول إن الاحتفال ترجم به المسلمون عبر التاريخ، وعرفوا الناس إن رسول الله علمنا الأخلاق والجمال، ولذلك علينا أن نستثمر هذا الاحتفال فى تعليم الناس أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم”