قال السفير محمد حجازى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الاتصالات الدولية مع الرئيس السيسى تأكيد على ثقة المجتمع الدولى فى دور مصر الإقليمي ومسئوليتها باتجاه التوصل لاتفاق التهدئة المنشود والخروج من الأزمة الإنسانية الراهنة ودعم الموقف المصرى وتعزيز حضوره على الساحة الإقليمية للتوصل لتهدئة.
وأضاف محمد حجازى، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن الدبلوماسية المصرية سواء كانت دبلوماسية القمة كما يقوم الرئيس السيسى باتصالاته ووزير الخارجية والأجهزة المختلفة التى توالى عملية التفاوض تراعى فيها مصلحة الشعب الفلسطينى ومصالح الأمن القومى المصرى والعربى.
وأكد أن التواصل على الصعيد الثنائى أمر هام، ولكن بكل تأكيد هذه الاتصالات ومنها الاتصال الهام والاستراتيجى الذى تم مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية يعكس اهتمام الإدارة الأمريكية بالتعامل مع المشهد ليس فقط فى نطاقه السياسى ولكن فى إدراك مخاطر توسعه على الصعيد الإقليمى.